لطالما تجرعنا من الحياة مرارة الفقد والخذلان ، وذلك بأن وضعنا ثقة بأناس ليسوا في محلها ارتبطنا بهم وأحببناهم وكنا مخلصين جداً لهم ولم يشفع كل ذلك منهم بل قوبل في فترة معينة وبعد أن زاد الإرتباط الروحي بالصد والهجران ونكران الجميل وقلة الوفاء
عندها يبدأ أحدنا بالارتباك والتردد وأخذ خطوة للأمام وأخرى للوراء ليكسب ما تبقى من كرامته دون أن يمرغها بالتراب باستجداء سماحة من بخيل أو حتى الاعتذار له دون أن نحدث أي خطأ بغية إسترضائه
(اخرج من حياتي الى الابد) جمله قد لا نستوعبها للمرة الاولى وقد نتجاهل سماعها ..لكن سمعناها
جمله ربما تقولها انت …وربما تسمعها انت …
قرار اخراج انسان من حياتك للابد ..او خروجك من حياة انسان للابد …
قرار لا يمكن ان يكون صائبا في اغلب الاوقات لكنه يقع قرار تتحسر على اتخاذه
لكنك لابد ان تتخذه …..
خروجك من حياة انسان قد يكون مكسبا لك …وخروج انسان من حياتك قد يكون خساره لك ,,,,
هناك اسباب ..واسباب قويه لان تتخذ هذا القرار المصيري ..
قد يتخذ هذا القرار الاباء ضد الابناء ..والاخوه فيما بينهم …وقد يتخذه زوج او زوجه …عاشق او عاشقه. او مع الأصدقاء
يعني يا خساره العمر اللي ضاع. والحب اللي من غير تمن إتباع. والروح اللي كل ذره فيها أوجاع. يبقي مش مهم تكون إنسان كامل لأن الكمال لله وحده.كفايه تكون إنسان متعرفش للنفاق طريق . كفايه تكون إنسان صادق مش مجامل ولا كداب ولا خاين ولا تعرف ناس لمصلحه ولا أناني وأسوء ما يكون إنك تكون مالكش عزيز ولا غالى
فبعض الناس يكون وجودهم في حياتنا نعمة من الله. و البعض يكون وجودهم في حياتنا إبتلاء لنا. و البعض يأتون و يرحلون دون أن نشعر بوجودهم حتى. فلنحافظ على نعم الله .